سفراء اليونيسف ينضمون إلى 28 من مؤيدي اليونيسف البارزين في حث دول مجموعة السبع على التبرع بجرعات لقاح كوفيد-19 للبلدان الفقيرة الآن لتجنب المخاطرة بإعادتنا جميعا إلى نقطة الصفر

عشية انعقاد قمة قادة مجموعة السبع في نهاية هذا الأسبوع، ينشر سفراء اليونيسف وأنصارها رسالة مشتركة تطالب قادة دول المجموعة بالتبرع بنسبة 20 في المئة على الأقل من جرعات لقاح كوفيد-19 المتوفرة لديهم.

09 حزيران / يونيو 2021

نيويورك، 8 حزيران/يونيو 2021 – انضم سفراء اليونيسف للنوايا الحسنة بريانكا شوبرا جوناس، وديفيد بيكهام، وكيتي بيري، وأورلاندو بلوم، ووبي غولدبرغ، وأنجيليك كيدجو، وليام نيسون إلى دعوة استثنائية من 28 من سفراء اليونيسف البارزين وكبار داعميها يطالبون فيها قادة مجموعة السبع الالتزام بالتبرع بجرعات من لقاحات كوفيد-19 للدول الفقيرة فوراً.

تحث الرسالة المفتوحة، التي نُشرت اليوم عشية انعقاد قمة قادة مجموعة السبع التي تستمر ثلاثة أيام (من الجمعة 11 حتى الأحد 13 حزيران/يونيو) في كورنوال، المملكة المتحدة، هؤلاء القادة على الالتزام بتقديم 20 في المئة من مخزونهم من لقاحات كوفيد-19 كحد أدنى وبشكل عاجل، لتقليل مخاطر انتشار الفيروس وخطر سلالاته المتحورة.

ينضم كل من رملة علي، وفرناندو ألونسو، وديفيد بيكهام، وأورلاندو بلوم، وخوسيه مانويل كالديرون، وصوفيا كارسون، وجيما تشان، وبريانكا شوبرا جوناس، وأوليفيا كولمان، وبيلي إيليش، وباو غاسول، وووبي غولدبرغ، وديفيد هيروود، والسير كريس هوي، وأنجليك كيدجو، وتيا ليوني، ولوسي ليو، وخوان مانويل لوبيز إيتورياغا، وإيوان مكغريغور، وأليسا ميلانو، وآندي موراي، وليام نيسون، وليام باين، وكيتي بيري، وسيرجيو راموس، وكلوديا شيفر، وتيريزا فيجو والمغنية بينك، ينضمون إلى اليونيسف في دعوة قادة دول مجموعة السبع إلى التبرع بالجرعات وضمان وصول كميات عادلة ومنصفة من اللقاحات إلى البلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل.

تقول الرسالة: "لقد أمضى العالم عاماً ونصف العام في محاربة جائحة كوفيد-19، لكن الفيروس لا يزال ينتشر في بلدان كثيرة وتظهر منه متحورات جديدة تحمل إمكانية إعادتنا جميعاً إلى نقطة الصفر. وهذا يعني المزيد من إغلاق المدارس، والمزيد من الانقطاعات في الرعاية الصحية، وتداعيات اقتصادية أكبر - مما يهدد مستقبل الأسر والأطفال في كل مكان".

وتمضي الرسالة للتحذير من أن مبادرة كوفاكس (COVAX) وهي مبادرة عالمية تدعم البلدان الفقيرة في الحصول على اللقاحات، تواجه نقصاً قدره 190 مليون جرعة، وتقترح للمساعدة في سد هذا النقص أن تتبرع دول مجموعة السبع بنسبة 20 في المئة من لقاحاتهم بين شهري حزيران/يونيو وآب/أغسطس (أي أكثر من 150 مليون جرعة) كتدبير مؤقت لتعويض هذا النقص. ويظهر تحليل البيانات الأخير الصادر عن مؤسسة الأبحاث إيرفينيتي، بتكليف من لجنة اليونيسف في المملكة المتحدة، أن دول مجموعة السبع يمكن أن تفعل ذلك دون تأخير كبير في برامجها الحالية لتطعيم سكانها البالغين.

وقال ديفيد بيكهام، سفير اليونيسف للنوايا الحسنة: "بصفتي سفير اليونيسف للنوايا الحسنة، أؤمن بالفائدة الحاسمة لعمليات التلقيح. لن ينتهي الوباء تماماً إلا إذا انتهى في كل مكان، لذلك من الضروري أن يحظى السكان في جميع بلدان العالم على جناح السرعة بإمكانية الوصول المنصف إلى لقاحات كوفيد-19".

تحذر اليونيسف أيضاً من أنه بدون ضمان الوصول الفوري للقاحات بشكل عاجل ومنصف، سيظل العالم معرضاً لخطر طفرات الفيروس القاتلة - كالموجة الثانية المدمرة من فيروس كوفيد-19 التي تجتاح الهند ودول جنوب آسيا الأخرى مثل نيبال وباكستان وأفغانستان .

الأزمة في الهند وفي كامل منطقة جنوب آسيا مدمرة. فهذه الطفرة المميتة في عدد إصابات كوفيد-19 تشكل ضغطاً هائلاً على المرافق الصحية في جميع أنحاء الهند، التي تواجه مشكلة قلة أسرة المستشفيات ونفاذ الإمدادات الطبية الأساسية والأكسجين. وقالت بريانكا شوبرا جوناس، سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة: "من دواعي قلقنا جميعاً في اليونيسف أن نسمع عن إصابة الأطفال بهذا النوع الجديد - بينما يفقد الكثير من الأطفال الآخرين والديهم ويُتركون فرادى في مواجهة الخطر، غير قادرين على الحصول على الرعاية الصحية الضرورية والتحصين والتعليم". وهذه الأزمة في الهند توضح لماذا يجب علينا التحرك فوراً لتجنب مزيد من الطفرات القاتلة التي تجتاح الدول منخفضة ومتوسطة الدخل في جميع أنحاء العالم. وقالت بريانكا شوبرا جوناس، سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة: "تعمل اليونيسف وشركاؤها في مبادرة كوفاكس على ضمان وصول اللقاحات والعلاجات إلى الفئات الأكثر ضعفاً بين سكان العالم، والذين لا يستطيعون توفيرها بمفردهم. وأحد الحلول الواضحة لذلك هو التزام دول مجموعة السبع بتقديم جرعات اللقاح الفائضة لديها على الفور إلى البلدان التي يعتبر العاملون الصحيون والفئات السكانية الضعيفة فيها بأمس الحاجة إلى تلك اللقاحات. لهذا السبب بالتحديد انضممت إلى زملائي سفراء اليونيسف للنوايا الحسنة في التوقيع على هذه الرسالة التي تطالب قادة مجموعة الدول الصناعية السبع بالالتزام الفوري بهذا الاقتراح في قمة المملكة المتحدة هذا الأسبوع، للحفاظ على الأسر والأطفال في كل مكان في مأمن من كوفيد-19".

أخيراً، تؤكد الرسالة بأن "قمة الدول السبع في نهاية هذا الأسبوع فرصة حيوية أمامكم للاتفاق على خطوات عملية تضمن وصول اللقاحات إلى الأماكن التي تشتد فيها الحاجة إليها، وبسرعة ..."، وتحث القادة على وضع خارطة طريق لزيادة التبرعات مع زيادة مخزوناتهم، مع ملاحظة أن التوقعات تشير إلى أن قرابة مليار جرعة قد تكون متاحة للتبرع بحلول نهاية العام.

وقالت هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف: "على البلدان أن لا تفاضل بين محاربة المرض على أراضيها ومحاربته في الخارج. يمكننا، ويجب علينا، أن نفعل الأمرين معاً - وفوراً. إنها لحظة محورية في محاربة كوفيد-19، حيث يجتمع القادة لتحديد الأولويات لجهة الشكل الذي ستتخذه هذه المعركة في الأسابيع والأشهر المقبلة. يسعدني انضمام الكثير من مؤيدي اليونيسف إلى دعوتنا لتقديم دعم طارئ لمبادرة كوفاكس، حتى نتمكن من الاستمرار في خوض هذه المعركة على مستوى العالم. فالمرض، في نهاية المطاف، لا يحترم الحدود على الخريطة؛ وكذلك يجب أن تكون معركتنا للسباق مع الفيروس وطفراته".

#####

ملاحظات للمحررين:

شاهد نسخة من الرسالة، بصوت ليام نيسون، بالإضافة إلى الاطلاع على مواد إعلامية أخرى هنا.

للمزيد من التفاصيل، انظر: unicef.org/donatedosesletter.

النص الكامل للرسالة:

السادة قادة بلدان مجموع السبع المحترمون،

لقد أمضى العالم عاماً ونصف العام في محاربة جائحة كوفيد-19، لكن الفيروس لا يزال ينتشر في بلدان كثيرة وتظهر منه متحورات جديدة تحمل إمكانية إعادتنا جميعاً إلى نقطة الصفر. وهذا يعني المزيد من إغلاق المدارس، والمزيد من الانقطاعات في الرعاية الصحية، وتداعيات اقتصادية أكبر - مما يهدد مستقبل الأسر والأطفال في كل مكان.

لن ينتهي الوباء في أي مكان إلا إذا انتهى في كل مكان، وهذا يعني ضرورة إيصال اللقاحات إلى جميع بلدان العالم بأقصى سرعة ممكنة وبأكبر قدر من الإنصاف. قمة الدول السبع في نهاية هذا الأسبوع فرصة حيوية أمامكم للاتفاق على خطوات عملية تضمن وصول اللقاحات وبسرعة إلى الأماكن التي تشتد فيها الحاجة إليها.

 اليونيسف متواجدة على الأرض من قبل لتقديم اللقاحات نيابة عن كوفاكس، وهي مبادرة دولية لتحقيق المساواة في اللقاحات. ولكن المبادرة حالياً ينقصها 190 مليون جرعة، وهذا يترك الأشخاص الضعفاء بدون حماية بشكل خطير. لقد التزمت بعض البلدان بالتبرع في وقت لاحق من هذا العام، لكن جرعات اللقاح مطلوبة الآن.

تظهر دراسات اليونيسف أن دول مجموعة السبع ستحصل قريباً على جرعات كافية للتبرع بنسبة 20 في المئة من لقاحاتها بين حزيران/يونيو وآب/أغسطس (أي أكثر من 150 مليون جرعة) دون تأخير كبير في الخطط الحالية لتطعيم سكانها البالغين. نطالبكم بتقديم هذه التبرعات العاجلة بحلول آب (أغسطس) ووضع خارطة طريق لزيادة التبرعات مع زيادة المخزون لديكم.

وتشير التوقعات إلى أن قرابة مليار جرعة قد تكون متاحة للتبرع بحلول نهاية العام. آمال العالم معقودة عليكم. ويفترض بكم أن تتصدوا متكاتفين لهذا التحدي. دعونا نبني مستقبلاً أفضل صحة وأكثر إشراقاً وعدلاً لكل طفل ولكل فرد:

تبرعوا بنسبة 20 في المئة من اللقاحات المتوفرة لديكم بحلول آب/أغسطس. ساهموا في حمايتنا جميعاً. تبرعوا بالجرعات الآن.

عن اليونيسف

تعمل اليونيسف في بعض أكثر أماكن العالم صعوبة للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم. فنحن نعمل من أجل كل طفل، في كل مكان، في أكثر من 190 بلداً وإقليماً لبناء عالم أفضل للجميع.

تابع اليونيسف على تويتر وعلى فيسبوك.