التعليم تحت القصف
المشكلة, تتواصل الهجمات بلا هوادة ضد الأطفال في جميع أنحاء العالم، إذ تنتهك الأطراف المتحاربة إحدى أهم القواعد الأساسية للحرب: حماية الأطفال. وباتت الطبيعة الممتدة زمنياً للنزاعات الحالية تؤثر على مستقبل أجيال بأسرها من الأطفال. ومن دون إمكانية الحصول على التعليم، سينشأ جيل من الأطفال الذين يعيشون في أوضاع النزاعات دون أن يكتسبوا المهارات التي يحتاجونها…, الحل, لا يمكن ضمان حق الطفل في التعليم في مناطق النزاعات دون حماية التعليم نفسه. بوسع التعليم أن يكون منقذاً للحياة. وعندما يكون الأطفال غير ملتحقين بالمدارس فإنهم يصبحون هدفاً سهلاً للإساءات والاستغلال والتجنيد في القوات والجماعات المسلحة. وينبغي أن توفر المدرسة مكاناً آمناً يمكن أن يتمتع فيه الأطفال بالحماية من التهديدات والأزمات. ويُعد ذلك خطوة حاسمة…, ما هو إعلان المدارس الآمنة؟, افتُتح إعلان المدارس الآمنة لمصادقة الدول في العاصمة النرويجية، أوسلو، في أيار / مايو 2015. وهو التزام سياسي لتوفير حماية أفضل للطلاب والمعلمين والمدارس والجامعات أثناء النزاعات المسلحة، ولدعم مواصلة التعليم أثناء الحرب، ولوضع إجراءات ملموسة لردع الاستخدام العسكري للمدارس. صادق 111 بلدا على إعلان المدارس الآمنة وتتعهد هذه البلدان باتخاذ خطوات…, ما هي البلدان التي أقرت إعلان المدارس الآمنة؟, تظهر الدول والبلدان والأقاليم التي صادقت على الإعلان باللون الأزرق. المعلومات دقيقة اعتبارا من 1 آب / أغسطس 2022. المصدر: التحالف العالمي لحماية التعليم من القصف. هذه الخريطة منمقة وليست بمقياس. ولا تعكس موقف اليونيسف بشأن الوضع القانوني لأي بلد أو منطقة أو ترسيم أي حدود. يمثل الخط المنقط تقريبا خط التحكم المتفق عليه بين الهند وباكستان. لم يتفق…, ما هو دور اليونيسف؟, تعمل اليونيسف مع الدول التي صادقت على الإعلان ومع الجماعات المسلحة الأخرى من أجل حماية التعليم من الهجوم. وتتواجد اليونيسف على الخطوط الأمامية في البلدان المتأثرة بالنزاعات من أجل تطوير خطط لتوفير الأمن للمدارس، وإعادة الأطفال إلى التعليم من خلال توفير دعم نفسي-اجتماعي وفرص للحصول على تعليم غير رسمي، وتدريب المعلمين، وإعادة تأهيل المدارس وتوزيع…