23 أيار / مايو 2019

التعليم تحت القصف

المشكلة, تتواصل الهجمات بلا هوادة ضد الأطفال في جميع أنحاء العالم، إذ تنتهك الأطراف المتحاربة إحدى أهم القواعد الأساسية للحرب: حماية الأطفال. وباتت الطبيعة الممتدة زمنياً للنزاعات الحالية تؤثر على مستقبل أجيال بأسرها من الأطفال. ومن دون إمكانية الحصول على التعليم، سينشأ جيل من الأطفال الذين يعيشون في أوضاع النزاعات دون أن يكتسبوا المهارات التي يحتاجونها…, الحل, لا يمكن ضمان حق الطفل في التعليم في مناطق النزاعات دون حماية التعليم نفسه. بوسع التعليم أن يكون منقذاً للحياة. وعندما يكون الأطفال غير ملتحقين بالمدارس فإنهم يصبحون هدفاً سهلاً للإساءات والاستغلال والتجنيد في القوات والجماعات المسلحة. وينبغي أن توفر المدرسة مكاناً آمناً يمكن أن يتمتع فيه الأطفال بالحماية من التهديدات والأزمات. ويُعد ذلك خطوة حاسمة…, ما هو إعلان المدارس الآمنة؟, افتُتح إعلان المدارس الآمنة لمصادقة الدول في العاصمة النرويجية، أوسلو، في أيار / مايو 2015. وهو التزام سياسي لتوفير حماية أفضل للطلاب والمعلمين والمدارس والجامعات أثناء النزاعات المسلحة، ولدعم مواصلة التعليم أثناء الحرب، ولوضع إجراءات ملموسة لردع الاستخدام العسكري للمدارس. صادق 111 بلدا على إعلان المدارس الآمنة وتتعهد هذه البلدان باتخاذ خطوات…, ما هي البلدان التي أقرت إعلان المدارس الآمنة؟,  تظهر الدول والبلدان والأقاليم التي صادقت على الإعلان باللون الأزرق. المعلومات دقيقة اعتبارا من 1 آب / أغسطس 2022. المصدر: التحالف العالمي لحماية التعليم من القصف. هذه الخريطة منمقة وليست بمقياس. ولا تعكس موقف اليونيسف بشأن الوضع القانوني لأي بلد أو منطقة أو ترسيم أي حدود. يمثل الخط المنقط تقريبا خط التحكم المتفق عليه بين الهند وباكستان. لم يتفق…, ما هو دور اليونيسف؟, تعمل اليونيسف مع الدول التي صادقت على الإعلان ومع الجماعات المسلحة الأخرى من أجل حماية التعليم من الهجوم. وتتواجد اليونيسف على الخطوط الأمامية في البلدان المتأثرة بالنزاعات من أجل تطوير خطط لتوفير الأمن للمدارس، وإعادة الأطفال إلى التعليم من خلال توفير دعم نفسي-اجتماعي وفرص للحصول على تعليم غير رسمي، وتدريب المعلمين، وإعادة تأهيل المدارس وتوزيع…
28 كانون الثاني / يناير 2019

جدول أعمال اليونيسف للتغيير من أجل حماية الأطفال في النزاعات المسلحة

ثمة خيار أمامنا. فليس من المحتوم أن يكون الأطفال هدفاً مباشراً في النزاعات، أو أن تكون الاعتداءات العشوائية ضد الأطفال نتيجة جانبية للنزاعات. وكثيراً ما تعمد الأطراف المتحاربة إلى منع وصول المساعدة المنقذة للأرواح إلى الأطفال. وفي هذه الأثناء، يُترك ملايين الأطفال على شفير التهلكة بسبب سوء التغذية الحاد الوخيم، أو اضطرارهم إلى شرب مياه غير مأمونة…, إعمال حقوق الأطفال في النزاعات, يجب على جميع الأطراف المتحاربة أن تفي بالتزاماتها بحماية الأطفال و إنهاء الانتهاكات الجسيمة ضدهم في أوقات الحرب ، ويجب على الجهات التي تتمتع بالنفوذ أن تستخدم نفوذها لدعم الأطراف المتحاربة في اتخاذ خطوات لتحقيق ذلك. وهذا يعني: وقف الهجمات على الأطفال وعلى الخدمات التي يعتمدون عليها. ويجب على أطراف النزاعات: إنهاء الهجمات المتعمدة والهجمات…, إخضاع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان للمساءلة, يجب على الدول، بما فيها الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وجميع الدول التي تتمتع بالنفوذ، أن تعمل على إخضاع مرتكبي الجرائم ضد الأطفال للمساءلة. ثمة حقوق للأطفال في أوضاع النزاعات، وثمة قوانين وأعراف لحمايتهم. إن الفشل في الالتزام بهذه الواجبات هو فشل أخلاقي وإنساني وقيادي.  , المحافظة على أمان الأطفال ومجتمعاتهم المحلية ودعم التعافي من تجارب الحرب, يجب على المانحين الإنسانيين أن يزيدوا الاستثمارات في حماية الأطفال في أوضاع النزاعات؛ ودعم الناجين؛ ورصد جميع أطراف النزاع والإبلاغ عن تصرفاتهم والانهماك معهم من أجل إنهاء الانتهاكات لحقوق الأطفال. وهذا يشمل إيلاء الأولوية للصحة العقلية والدعم النفسي-الاجتماعي، وإعادة الإدماج، واتخاذ إجراءات لمنع العنف الجنساني والاستجابة إليه. وتتسم هذه الخطوات…, العمل لتحقيق سلام دائم وشامل للجميع, يجب على جميع أطراف النزاع أن تنهي القتال فوراً وأن تعمل نحو إحلال سلام دائم وشامل للجميع. في بداية جائحة كوفيد-19، دعا الأمين العام للأمم التحدة إلى وقف عالمي لإطلاق النار. يجب على المجتمع الدولي أن يدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوسط في إحلال سلام دائم. وكحدٍ أدنى، يجب على جميع أطراف النزاع ضمان تنفيذ هدنة للإيصال الآمن والفعال والشامل…
27 كانون الأول / ديسمبر 2018

كيف خذل العالم الأطفال في النزاعات في عام 2018

 ما فتئ الأطفال الذين يعيشون في بلدان تخوض حروباً يتعرضون للهجوم مباشر، أو يقتلون أو يشوهون أو يجندون للقتال ويستخدمون كدروع بشرية. وما زال قادة العالم عاجزين عن محاسبة الجناة على أفعالهم. إن هذه أزمة أخلاقية في عصرنا هذا. ويجب ألا نقبل أبداً الهجمات على الأطفال باعتبارها "حالة طبيعية جديدة". وبالنسبة لآلاف الأطفال الذين قُتلوا أو شوهوا في…, تهيب اليونيسف بجميع الأطراف المتحاربة:, أن تتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بالإنهاء الفوري للانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال واستهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والبنية التحتية للمياه. كما تهيب اليونيسف بالدول التي لها نفوذ على أطراف النزاع أن تمارس نفوذها لحماية الأطفال., كيف تمد اليونيسف يد المساعدة؟, تعمل اليونيسف مع الشركاء حتى تتوفر للأطفال الأكثر ضعفاً خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والتعليم وحماية الطفل. وفي تشرين الأول / أكتوبر، عملت اليونيسف على تأمين الإفراج عن 833 طفلاً كانوا مجندين في القوات المسلحة في شمال شرق نيجيريا، وتعمل على إعادة إدماج هؤلاء الأطفال في مجتمعاتهم المحلية. ومنذ اندلاع النزاع في جنوب…