الاعتداءات على المدارس تزايدت بمقدار أربعة أضعاف في شرق أوكرانيا المبتلى بالنزاع — اليونيسف

منذ بداية النزاع الممتد منذ خمس سنوات في شرق أوكرانيا، تعرض أكثر من 750 مرفقاً تعليمياً لدى طرفي النزاع لأضرار أو دمار بسبب القتال

24 أيار / مايو 2019
شهدت صونيا، 14 سنة، العديد من الهجمات في طريقها إلى المدرسة في شرق أوكرانيا.
UNICEF/UN0312564/Filippov
شهدت صونيا، 14 سنة، العديد من الهجمات في طريقها إلى المدرسة في شرق أوكرانيا.

كييف / نيويورك، 21 أيار / مايو 2019 – قالت اليونيسف اليوم إن طلاب المدارس في شرق أوكرانيا المبتلى بالنزاع عانوا من زيادة بمقدار أربعة أضعاف في الاعتداءات على المدارس أثناء الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2018، مما يبث الجزع في قلوب الطلاب ويعرضهم لخطر الإصابة أو الموت.

وقد وقع 12 اعتداءً على المدارس خلال الفترة ما بين كانون الثاني / يناير حتى نيسان / أبريل 2019، مقارنة مع ثلاثة اعتداءات فقط أثناء الفترة نفسها من العام الماضي. وتُذكِّر هذه الزيادة المثيرة للقلق بالعنف الذي عانى منه طلاب المدارس والمعلمون في عام 2017 الذي شهد أكثر من 40 اعتداءً على المرافق التعليمية.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، السيدة هنرييتا فور، "يتحمل طلاب المدارس وطأة الندوب النفسية والبدنية الطويلة الأجل الناجمة عن النزاع في شرق أوكرانيا. فالحياة اليومية في المدارس تتعطل من جراء القصف وإطلاق النار اللذين يجبران الأطفال على الاختباء في أقبية المدارس والملاجئ المنشأة تحت الأرض. وفي العديد من الحالات، بات الأطفال يشعرون بجزع شديد يمنعهم من التعلم".

ومنذ اندلاع النزاع في بدايات عام 2014، تعرض أكثر من 750 مرفقاً تعليمياً على جانبي خط النزاع للأضرار أو الدمار بسبب الأعمال القتالية. إن قُرب المسافة عن المواقع والقواعد العسكرية ومرافق التخزين ونقاط التفتيش العسكرية يُعرض الأطفال على جانبي خط النزاع لخطر شديد. إضافة إلى ذلك، تتسبب الألغام الأرضية ومخلفات المتفجرات المستخدمة في الحرب بتهديد لسلامة الأطفال وتؤدي إلى بث الرعب في نفوسهم ونشر التوتر العاطفي بينهم.

وقالت السيدة فور، "إن الصفوف المدرسية المدمرة والمحاطة بأكياس الرمل لحماية الأطفال من الرصاص الطائش ليست مكاناً ملائماً للأطفال ليتعلموا. يجب على جميع أطراف النزاع حماية المدارس والمحافظة على سلامة الأطفال".

تدعو اليونيسف إلى إنهاء فوري للقتال وحماية الأطفال في جميع الأوقات. وتناشد اليونيسف جميع الحكومات، بما فيها الحكومة الأوكرانية، أن تصادق على إعلان المدارس الآمنة، وهو التزام سياسي حكوماتي باتخاذ إجراءات ملموسة لحماية الطلاب والتربويين والمرافق التعليمة من الهجمات المتعمدة والعشوائية أثناء النزاعات المسلحة.

ستستضيف الحكومة الإسبانية في الأسبوع المقبل المؤتمر الدولي الثالث بشأن المدارس الآمنة، وهو يمثل فرصة للدول لتسليط الضوء على التقدم الذي حققته في تنفيذ الإعلان.

تعمل اليونيسف مع شركائها في جميع أنحاء شرق أوكرانيا لتقديم المشورة والدعم النفسيين اللذين اشتدت الحاجة إليهما، إضافة إلى معلومات حول أخطار الألغام، وذلك لمئات الآلاف من الأطفال والشباب ومقدمي الرعاية المتأثرين بالنزاع. وتوفر اليونيسف أيضاً دعماً للمرافق التعليمية من أجل تنفيذ أعمال صيانة للمدارس والحضانات المتضررة، وتوفِّر إمدادات تعليمية من قبيل مجموعات الأدوات التعليمية لاستبدال الأثاث والمعدات الرياضية المتضررة.

# # #

يمكن تنزيل صور عالية النوعية تصلح للنشر ومقاطع الفيديو الأولية من هذا الرابط.

لمعرفة المزيد حول حملة اليونيسف العالمية #القضاء_على_العنف انقر هذا الرابط.

بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي

Nina Sorokopud
UNICEF Ukraine
هاتف: +380 50 388 2951
بريد إلكتروني: nsorokopud@unicef.org
Georgina Diallo
UNICEF Europe and Central Asia
هاتف: +1 917 238 1559
بريد إلكتروني: gdiallo@unicef.org

عن اليونيسف 

تعمل اليونيسف في بعض أكثر أماكن العالم صعوبة للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم. فنحن نعمل من أجل

كل طفل، في كل مكان، في أكثر من 190 بلداً وإقليماً لبناء عالم أفضل للجميع.

تابع اليونيسف على تويتر وعلى فيسبوك.