سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة، مزون المليحان، تعود إلى الأردن للالتقاء مع اللاجئين المتأثرين بأزمة التعليم الناجمة عن جائحة كوفيد-19
بعد زهاء عقد منذ وصول ناشطة التعليم السورية مزون المليحان للمرة الأولى إلى الأردن كلاجئة يافعة، عادت في بداية السنة الدراسية الجديدة لإلهام الأطفال للعودة إلى التعلّم بعد إحدى أطول فترات إغلاق المدارس في العالم بسبب كوفيد-19
- متوفر بـ:
- English
- العربية
عمان/ نيويورك، 31 آب/ أغسطس 2022 – حذّرت سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة، مزون المليحان، أثناء زيارة لمدة ثلاثة أيام توقفت فيها في أماكن مختلفة من الأردن، من أن الأطفال اللاجئين يواجهون خسارة شديدة في تعليمهم، إذ تحمّلوا حوالي سنتين من إغلاق المدارس بسبب كوفيد-19، مما يهدد بتراجع المكتسبات التي تحققت في هذا المجال منذ أن فروا من بلدهم بسبب النزاع الدائر هناك.
وقالت مزون المليحان، "بات الأطفال الذين دمر النزاع حياتهم يواجهون حالياً أزمة جديدة من جراء خسارة التعليم، فقد فاتهم الكثير من وقت الدراسة وهم الآن غير قادرين على القراءة والكتابة وتمييز الأرقام. إن جيلاً كاملاً من الأطفال المستضعفين مهددون بترك الدراسة نهائياً، مما يجعلهم معرضين لأخطار الزواج المبكر وعمالة الأطفال وتراجع الصحة العقلية".
وفي بداية هذه السنة الدراسية الجديدة في الأردن، التقت مزون مع أطفال في مركز ’مكاني‘ الذي تدعمه اليونيسف في عمان. وتزوِّد مراكز ’مكاني‘ الأطفال والشباب المستضعفين بأماكن آمنة لتطوير مهارات جديدة، والحصول على دعم تعليمي، والمشاركة في أنشطة من بينها الفنون والموسيقى والرياضة. وقد وصل برنامج ’مكاني‘ إلى حوالي نصف مليون طفل وشاب من جميع الجنسيات منذ انطلاقه في عام 2015.
وفي يوم الخميس من هذا الأسبوع، ستعود مزون للمرة الأولى إلى مخيم الزعتري للاجئين منذ أن لجأت إليه مع أسرتها قبل حوالي عقد من الزمن للفرار من الحرب في سوريا، وكان عمرها آنذاك 13 سنة.
وقالت مزون، "ستكون العودة إلى مخيم الزعتري أمراً عاطفياً بالنسبة لي. فهو المكان الأول الذي دعوته ’بيتي‘ بعد فراري من بلدي الحبيب. وأنا أفكر كثيراً بالكفاحات التي يواجهها الأطفال والأسر في المخيم. ورغم أن فترة إقامتي في المخيم كانت من أصعب الفترات في حياتي، إلا أنها الفترة التي وجدتُ فيها صوتي كناشطة تعليمية والتي غيّرَتْ مسار حياتي إلى الأبد".
تعمل اليونيسف مع الحكومة الأردنية لمساعدة الأطفال في المجتمعات المحلية المضيفة وفي مخيمات اللاجئين ليظلوا في المدارس وتحقيق التعافي لتعليمهم وتسريعه. وتدعم اليونيسف المعلمين لتقييم مستويات التعلّم التي بلغها الأطفال وتوفير برامج لاستعادة التعلّم؛ والوصول إلى الأطفال الذين أُجبروا على ترك الدراسة وتزويدهم بتعليم وتدريب غير رسمي.
وقالت شيروز موجي، ممثلة اليونيسف بالنيابة في الأردن، "تبدأ في هذا الأسبوع سنة أكاديمية جديدة – حيث يُستأنف التعلّم الوجاهي – مما يجلب الأمل لأطفال الأردن. ومن خلال العمل الآن لتعجيل التعلّم وتضييق الفجوة التعليمية، خصوصاً بين الأطفال الأشد ضعفاً، يمكننا تزويد الأطفال بلبنات البناء للتعلّم الذي يحتاجونه لبلوغ إمكاناتهم الكاملة".
والتقت مزون أثناء الزيارة أيضاً مع يافعين منهمكين بأعمال تطوعية، وريادة الأعمال، وخلق فرص العمل الخضراء، والابتكار الاجتماعي، والنشاط المناخي، وذلك لسماع آرائهم حول انخراط مجتمعاتهم المحلية في هذه الأنشطة، وللتعرّف على أفكارهم وحلولهم لتحسين حياة اليافعين في الأردن والمساعدة في حمايتهم من أسوأ تأثيرات تغير المناخ ونقص المياه.
بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي
Additional resources
عن اليونيسف
نعمل في اليونيسف على تعزيز حقوق ورفاهيّة كلّ طفلٍ من خلال أيّ عمل نقوم به. بالتّعاون مع شركائنا في 190 دولة ومنطقة نقوم بترجمة التزامنا هذا إلى واقع عملي، باذلين جهداً خاصّاً للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستقصاءً، وذلك من أجل صالح كلّ الأطفال، وفي كلّ مكان.
للمزيد من المعلومات حول اليونيسف وما تقوم به نحو الأطفال، يمكنكم زيارة موقعنا www.unicef.org/mena
تابعوا اليونيسف على
Twitter Facebook Instagram LinkedIn Youtube TikTok
انضموا إلى مجموعة الواتس آب التابعة لليونيسف - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واحصل تباعاً على آخر الأخبار. أرسلوا لنا رسالة على الرقم التالي وسوف نضيفكم إلى قائمتنا: ٠٠٩٦٢٧٩٠٠٨٢٥٣١