إنه شأن الجميع
اﻟــﴩاﻛﺎت ﻣــﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨــﺎص ﻟﺰﻳﺎدة اﻹﻗﺒﺎل ﻋــﲆ اﻟﺘﻠﻘﻴﺢ ﰲ الشرق الأوسط وشمــال أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ
- متوفر بـ:
- English
- العربية
نقاط مهمة
ﳌﺎذا ﻫﺬا اﻟﺪﻟﻴﻞ؟
قبل كوفيد-19، حقّقت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نسبة تغطية عالية التلقيح الروتيني للأطفال، بلغت 90 بالمئة، وهو ما يؤشر إلى قبولٍ مرتفع تاريخيا للقاحات. هذا المنحى انعكس أثناء الجائحة إذ أظهرت الأبحاث أن المنطقة شهدت أحد أقل نسب التلقيح ضد كوفيد-19 قبولًا في العالم.
حتى عندما تكون اللقاحات متاحة، هناك عدة معيقات وعقبات تسهم في تقليل مستوى قبول اللقاحات. ووفقا لنموذج الدوافع السلوكية، يمكن تقسيم هذه المعوّقات إلى ثلاث مستويات:
- معوقات نفسية وفردية
- معوقات اجتماعية
- معوقات بيئة وهيكلية
باستخدام منهجيات التغيّر الاجتماعي والسلوكي، يمكن للممارسين تصميم حلول للتعامل مع أكثر المعوقات بروزا في بلدانهم.
شراكات القطاع الخاص تملك القدرة على دعم مُخرجات التغيير السلوكي الاجتماعي بشأن التلقيح. ويمكن للعمل والتفاعل المشترك حول المسائل الصحية والاجتماعية أن يكون نافعا للقطاع الخاص بزيادة الوعي بالعلامة التجارية وتحسين سمعتتها وثقة الجمهور بها. كما يمكن هذه الشركات من تنويع قاعدة استهلاكية لتخفيف وقع الجائحة على القدرات التشغيلية. بإمكان الأعمال أيضا أن تُستخدم لخدمة مجتمعاتنا المحلية بحشد موجوداتها، وقدراتها التسويقية، إضافة إلى صوتها وخبرتها.
يوثق هذا الدليل أمثلة من حملات التلقيح ضد كوفيد-19 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهدف مساعدة مديري/ات البرامج، وصناع السياسات، والمنظمات الخاصة والعامة في الاستفادة من تطبيق العلوم الاجتماعية والسلوكية على التحديات الأوسع للتلقيح في سياقات مختلفة. إن فهم كيف كانت مشاركة القطاع الخاص مفيدة خلال الجائحة تأطيرها في العلوم الاجتماعية والسلوكية سيسمح لنا بالاستجابة و توسيع نطاق الاستجابة بطريقة أكثر فعالية خلال حالات طوارئ صحية قادمة.