10 شباط / فبراير 2021

خمس فرص للأطفال يجب أن نستغلها الآن

إن جائحة كوفيد-19 هي أول أزمة عالمية فعلية نشهدها في حياتنا. وقد أثّرت الجائحة على كل فرد منّا أينما كنا نعيش — وعانى الأطفال التأثير الأكبر. فقد خسر ملايين الأطفال الخدمات الصحية الأساسية والتعليم والحماية لمجرد أنهم وُلدوا في الفقر أو بسبب انتمائهم الإثني أو العرقي أو الديني. ووسّعت الجائحة فجوة انعدام المساواة، وستتردد أصداؤها الاجتماعية…, كي تنجح اللقاحات، يجب أن نبني الثقة,   يدلّنا التاريخ والعلم على أن اللقاحات هي أملنا الأفضل للقضاء على هذا الفيروس وإعادة بناء حياتنا وسبل عيشنا. مع ذلك، وكما يُذكِّرنا «ريدي»، ثمة خطر حقيقي بألا تصل لقاحات كوفيد-19 إلى جميع من يحتاجونها. وسيترك التردد في تلقي اللقاحات تأثيراً كبيراً على قدرتنا على التغلب على كوفيد-19. وقد وجدتْ دراسة شملت حوالي 20,000 شخص من 27 بلداً أن شخصاً…, بوسع تجسير الفجوة الرقمية أن يوفر التعليم الجيد للجميع,   إن «كاموغيلو» على حق. فأثناء ذروة إغلاق المدارس في بدايات عام 2020، لم يتمكن نحو 30 بالمئة من طلاب المدارس في العالم من الحصول على التعلّم عن بُعد. وفي الواقع، تتوفر لأكثر قليلاً من نصف الأسر المعيشية في معظم البلدان في العالم إمكانية الوصول إلى الإنترنت. وهؤلاء هم الأطفال أنفسهم الذين لا يُرجّح أصلاً أن يحصلوا على تعليم جيد. إن أكثر من 50…, وجّهت جائحة كوفيد-19 الانتباه للصحة العقلية لشباب العالم,   إن «تووليكا» على حق: فالصحة العقلية هي أمر مهم — وبأهمية الصحة البدنية. وهذا ينطبق بصفة خاصة في مرحلتي الطفولة والمراهقة، عندما تتوطد الأسس لقدراتنا الإدراكية والتعليمية ولذكائنا العاطفي وقدراتنا على التحمل في مواجهة الضغوطات، على مدى الحياة. ومن جديد، فقد سلّطت الجائحة الضوء على مدى ضعف الأطفال واليافعين. لقد قَلبتْ جائحة كوفيد-19 حياة الأطفال…, كوفيد-19 لا يميّز بين الناس، بيد أن مجتمعاتنا تمارس التمييز,   لقد أثّرت جائحة فيروس الكورونا على جميع الناس في الكوكب تقريباً، بيد أنها لا تؤثر علينا تأثيراً متساوياً. ففي العديد من البلدان، قد يؤدي انتماؤك الإثني أو لون بشرتك أو وضعك المالي إلى زيادة أرجحية معانتك من تبعات الجائحة. فمثلاً، يشكّل الأمريكيون من أصل أفريقي 13 بالمئة من سكان الولايات المتحدة، بيد أن زهاء ربع الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 حدثت…, تغير المناخ هو الأزمة الأخرى التي تعم الكوكب والتي لن تنتظر,   لقد علّمتنا جائحة كوفيد-19 أن المشاكل التي تعم الكوكب تتطلب حلولاً يساهم فيها جميع سكان الكوكب. وما من أحد يعاني من تغير المناخ أكثر من الطفل، فالطفل ضعيف أمام التغييرات في الهواء الذي يتنفسه والماء الذي يشربه والغذاء الذي يأكله. ونحن نعرف بأن الأطفال أكثر ضعفاً أمام شح الماء والغذاء الذي يهدد الحياة، وأمام الأمراض المنقولة بالماء التي تنشأ من…