لا أعذار. لا بد من إبقاء المدارس مفتوحة، فالأطفال لا يستطيعون الانتظار.

بيان صادر عن المديرة التنفيذية لليونيسف، السيدة هنرييتا فور

28 كانون الثاني / يناير 2022
شارلين، 14 سنة، تدرس على طاولة الخياطة الخاصة بأمها في منزل يحتوي على غرفة واحدة لعائلة مكونة من 5 أفراد في ماثاري، وهو ملجأ غير رسمي في نيروبي، كينيا.
UNICEF/UNI362242/Everett
شارلين، 14 سنة، تدرس على طاولة الخياطة الخاصة بأمها في منزل يحتوي على غرفة واحدة لعائلة مكونة من 5 أفراد في ماثاري، وهو ملجأ غير رسمي في نيروبي، كينيا. كانت شارلين مرشحة للصف الثامن إلى أن أُغلقت المدارس في مارس 2020. يقول والدها نامان: "إن أكثر ما يقلقني هو أن تحمل الفتيات". "عندما تكون الفتيات في المدرسة، فإنهن محميات، لكنها الآن معرضة للخطر."

نيويورك، 27 كانون الثاني / يناير 2022 — "مع استمرار انتشار متحور أوميكرون عبر جميع أنحاء العالم، نحثّ الحكومات على بذل كل ما في وسعها لمنع أن يزيد ذلك في تعطيل تعليم الأطفال.

"لتجنب وقوع كارثة تعليمية ولإعادة الأطفال إلى مسار التعليم، توصي اليونيسف بما يلي:

"إبقاء المدارس مفتوحة. إذ يتأثر حالياً نحو 616 مليون طفل بإغلاقات المدارس الكلية أو الجزئية. ونعلم أن تدابير التخفيف تساعد على إبقاء المدارس مفتوحة. كما نعلم أن الاستثمارات في الاتصال الرقمي من شأنها أن تساعدنا على ضمان ألا يتخلف أي طفل عن الركب. نحن بحاجة إلى العمل الجريء لتمكين كل الأطفال من العودة إلى مدارسهم. ويشمل ذلك تقديم الدعم الشامل مع التركيز بشكل خاص على الأطفال المهمشين في كل المجتمعات المحلية؛ مثلاً في الفصول التعويضية، ودعم الصحة العقلية، ودعم التغذية، والحماية، وغيرها من الخدمات الرئيسية.

"تقديم اللقاحات للمعلمين وموظفي المدارس بشكل فوري. ينبغي تقديم كامل الدعم للمعلمين وموظفي المدارس ووضعهم على رأس قوائم تلقي لقاحات كوفيد-19 بمجرد أن يتم الانتهاء من تطعيم العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية والفئات السكانية الأشد عرضة للخطر.

"تدعم اليونيسف تطعيم الأطفال بمجرد توفر لقاحات كافية وبعد أن يتم الانتهاء بشكل كامل من تلقيح المجموعات ذات الأولوية. ويجب ألا تكون اللقاحات شرطاً مسبقاً لحضور المدارس وجاهياً. إن جعل التعليم الوجاهي في المدارس مرهوناً بتلقي لقاح الكورونا يهدد بحرمان الأطفال من التعليم وبزيادة أوجه التفاوت. وتماشياً مع توصيات منظمة الصحة العالمية، توصي اليونيسف بإبقاء المدارس مفتوحة وبضمان أن استراتيجيات البلدان لمكافحة الكورونا تيسّر مشاركة الأطفال في التعليم والجوانب الأخرى للحياة الاجتماعية، حتى دون أن يتلقى الأطفال والمراهقون اللقاح.

"في ظروف الأزمات، هناك دائماً قرارات صعبة تفرض علينا تنازلات صعبة، ونحن ندرك التحديات غير المسبوقة التي خلقتها جائحة الكورونا للأنظمة المدرسية في جميع أنحاء العالم. لكن المخاطر كبيرة للغاية. ويجب علينا جميعاً أن نفعل كل ما هو في وسعنا لإبقاء الأطفال في المدارس".

### 

ملاحظات للمحررين:

وضعت اليونيسف وشركاؤها إطاراً لإعادة فتح المدارس، بغض النظر عن تطعيم الأطفال الذين في عمر المدرسة.

بيانات الاتصال بالفريق الإعلامي

Georgina Diallo
UNICEF Europe and Central Asia
هاتف: +1 917 238 1559
بريد إلكتروني: gdiallo@unicef.org
Tess Ingram
UNICEF New York
هاتف: +1 934 867 7867
بريد إلكتروني: tingram@unicef.org

عن اليونيسف

تعمل اليونيسف في بعض أكثر أماكن العالم صعوبة للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم. فنحن نعمل من أجل كل طفل، في كل مكان، في أكثر من 190 بلداً وإقليماً لبناء عالم أفضل للجميع.

تابع اليونيسف على تويتر وعلى فيسبوك.