إمداد جهود مكافحة كوفيد-19

تشكل جائحة كوفيد-19 تحدياً استثنائياً للعالم، وهي تؤثر حالياً على أكثر من 200 بلد ومنطقة، وقد أدى الفيروس إلى قلب حياة الأطفال وأسرهم في كل مكان رأساً على عقب، مما تسبب بضغوط هائلة على أنظمة الصحة والتعليم المثقلة بالأعباء أصلاً.

تعمل اليونيسف مع الحكومات والشركاء وقطاع الأعمال لتوفير إمكانية الحصول على الإمدادات المنقذة للأرواح، بما في ذلك معدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية لحماية الأطفال وأسرهم.

ومن بين البلدان الأربعين في جميع أنحاء العالم التي زودتها اليونيسف بإمدادات لغاية الآن، البلدان التالية:

نيجيريا

استلمت اليونيسف في 16 نيسان / أبريل شحنة إمدادات في أبوجا لدعم الكفاح ضد جائحة كوفيد-19، وتضمنت حُزم أدوات لإجراء فحوصات، ومعدات حماية شخصية، وإمدادات صحية أساسية أخرى بما في ذلك لقاحات روتينية للأطفال. وستساعد معدات الحماية الشخصية في حماية العاملين الطبيين والموظفين المساعدين من المستجيبين الأوائل في الخطوط الأمامية والذين يوفرون الرعاية والعلاج للأفراد المتأثرين بالفيروس.

السلفادور

تزود اليونيسف الحكومة وشركاء في السلفادور بمطهرات وإمدادات تنظيف وحماية للمساعدة في منع انتشار كوفيد-19.

إيطاليا

وصلت أول شحنة إمدادات إلى إيطاليا في 30 آذار / مارس بتنسيق من مكتب اليونيسف في إيطاليا لدعم العاملين الصحيين في مكافحة كوفيد-19. وقد تضمنت الشحنة كمامات جراحية وقفازات وبزّات ومآزر حماية ونظارات حماية وأجهزة لقياس الحرارة.

جمهورية الكونغو الديمقراطية

وصلت شحنة إمدادات صحية حيوية أرسلتها اليونيسف إلى كينشاسا في 11 نيسان / أبريل؛ وتضمنت معدات جراحية أساسية وسمعات طبية للأطباء ومضادات حيوية ومواد مغذية. ويجري توزيع الإمدادات على المراكز الصحية، حيث اشتدت الحاجة إليها للاستجابة للأوبئة من قبيل الحصبة والكوليرا والملاريا، وكذلك كوفيد-19.

الصين

سلّمت اليونيسف خلال الفترة ما بين شهري كانون الثاني يناير إلى آذار / مارس معدات للمستشفيات ومعدات حماية شخصية تقدر قيمتها بحوالي 3 ملايين دولار لإقليم هوبي ومناطق أخرى في الصين لدعم الاستجابة الحكومية. وتضمنت الإمدادات أجهزة لوقف الرجفان القلبي، وأجزة محمولة للتشخيص بالموجات فوق الصوتية، وبزّات حماية، وقفازات.

إندونيسيا

إن اليونيسف هي شريك رئيسي في الاستجابة لكوفيد-19 في إندونيسا، إذ تقدم الدعم للسلطات الوطنية والمحلية في نشر رسائل بين المجتمعات المحلية حول الوقاية، من قبيل رسائل بشأن غسل اليدين، وتطوير توجيهات للمدارس والتعليم المنزلي لضمان استمرار تمكين الأطفال من التعلم، حتى في حالة إغلاق المدارس. وفي 22 آذار / مارس، تلقت إندونيسيا أولى شحنتين من الإمدادات أرسلتها شعبة الأمداد التابعة لليونيسف في كوبنهاغن، وتضمنت كمامات وقفازات ومعدات حماية شخصية.

إيران

بحلول نهاية شهر آذار / مارس، كانت اليونيسف قد تمكنت من إرسال أربع شحنات جوية من كوبنهاغن إلى إيران من إمدادات المساعدة لمكافحة كوفيد-19. وتضمنت الشحنة الرابعة 18.5 طناً مترياً من معدات الحماية للعاملين الصحيين الذين يعالجون الأفراد المتأثرين بكوفيد-19.

إسبانيا

تبرّع مكتب اليونيسف في إسبانيا بأكثر من 400,000 كمامة لحكومة إسبانيا في 14 نيسان / أبريل دعماً لاستجابة البلد لكوفيد-19. وكان المكتب قد تبرع سابقاً بإمدادات طبية من بينها أكثر من مليون قفاز، و 100,000 مجموعة فحص، و 1,000 طقم من معدات الحماية الشخصية.

فنزويلا

أدارت اليونيسف في 8 نيسان / أبريل شحنة تتضمن معدات حماية شخصية للعاملين الصحيين الذين يكافحون كوفيد-19، وقد وصلت الشحنة إلى كاراكاس، وتضمنت أيضاً حُزم أدوات للمستشفيات تحتوي على أدوية أساسية ومعدات للنظافة الصحية والصرف الصحي، إضافة إلى حزم أدوات تعليمية وترفيهية لدعم الأطفال الأشد ضعفاً والفئات المعرضة للخطر.